الاثنين، 26 نوفمبر 2012

السلاح الالكترونى


  
اصبحت تكنلوجيا المعلومات والتقدم الهائل الذى تخطوابه تشكل خطرا كبيرا على الدول التى لاتمتلك امكانيات تقنية تكنلوجية تواجه بها خطر هذه التكنلوجيا المتمثلة فى الحروب الالكترونية الخفية التى تشنها بعض الدول على دول اخرى لاغراض سياسية او اقتصادية او خلافة والشاهد على ذلك ما تتعرض له المواقع الاسرائيلية اليوم من هجمات الكترونية منظمة من قبل الهكرز من مختلف المجموعات منذ بداءت عمليتها العسكرية _عمود السحاب _على قطاع عزة حيث بلغ اجمالى هذه الهجمات حسب التقارير الامنية ما يقارب 40 مليون هجوم اواكثرمنذ بداء حملتها بمقتل ناشط كتائب عز الدين القسام وكذلك تلك الحرب الخفية غير المعلنة التى تدور الان واطرافها هى الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل ضد ايران فمنذ بروز السلاح النووى الابرانى قامت اسرائيل بتوجية ما يقارب 4- 5 اقمار صناعية معده او مصممة خصيصا لخدمة البرنامج النووى الايرانى والتجسس علية بالاضافة الى ذلك وحسب اقوال واستنتاجات خبراء الامن ان هناك مجموعة مكونة من اربعة برامج فيروسة فائقة التعقيد ايضا مخصصة لتدمير البرنامج النووى الايرانى والبنى التحتية للدولة ونسبة لتعقيد معمارية هذه البرامج فهى تتكامل مع بعضها عند الضرورة للقيام بمهامها . بمعنى  ان كل فايروس يعمل وفقا للفرض الذى خصص له عندما يستعصى عليه هذا الغرض فى نظام ما فانه يطلب مساعدة  الثلاث فيروسات الاخرى وهكذا ورغم ان هذه البرامج مصصمة لهدف او انظمة بعينها الا انها فى نفس الوقت من نوع البرامج التى يمكنها ان تبنى نفسها بنفسها اى تتطور مرور الزمن وتتكامل مع اى نظام معلوماتى  مستقبلا  ونتستنج من ذلك ان هناك سلاح الكترونى حقيقى  لايقل خطرة عن السلاح البيلوجى خاصة اذا فقدنا السيطرة على هذه الفيروسات او لم تواجه ايران هذا السلاح بوسائل الحماية الالكترونية الرادعة فهذا يشكل خطورة كبيرة جدا  على كل الانظمة المعلوماتية فى جميع العالم كيف ذلك؟؟؟ نحن نعلم  ان الفايروس العادى عندما يضرب او يهاجم نظام ولاتتوافر فى هذا النظام وسائل الحماية اللازمة فانه اما ان يسيطر على هذا النظام بالكامل ويصبح هذا النظام وعاء يتكاثر فية الفايروس وفى نفس الوقت  معبر لهذا الفايروس للسيطرة على انظمة اخرى على الشبكة ، واما ان يعمل على تدمير كامل النظام منذ اللحظة الاولى .فما بالك بفيروسات تجمع بين الخاصيتين  السيطره والتحكم و التدمير ولان هذه الفيروسات جديدة على الامن المعلوماتى على مستوى العالم فان اى بنية تحتية شبكية تربط بين طهران واى دولة اخرى باى شكل من الاشكال   معرضة للاصابة بتلك الفيروسات  وكذلك بنية الدولة الاخرى مع باقى الدول  وهكذا لان ايران  حاليا هى  البيئة الخصبة لهذه الفيروسات وهذا فعلا ما يحصل الان لبعض الموسسات والمصالح الامريكية نفسها وبعض الشركات السعودية والقطرية والتى تعرضة لهجمات قوية جدا جدا وكان المصدركما زعمت هو ايران وهذه السلسة سوف تطول ولكن ليس المصدر ايران وانما ايران ضحية ايضا لصراع وحرب الكترونية معقدة ،  وكما قلت فهى برامج تكاملية   اى مهما بلغت دقة امن النظام فهى قادرة على اختراقة وتبقى لها حرية تدميره او سلب معلوماتة فقط  وتبقى انظمتنا تحت رحمة هذه الفيروسات  التى لاتفرق بين الانظمة الصديقة او العدوة فقط مهام معينة تؤديها متنقلة من بنية نظام الى اخرى  ونحن نراقب ما يجرى .