السيرة الحسنة او السمعة الطيبة بين الاخرين هى التى نحافظ عليها فى واقعنا الحقيقى ونحاول بكل لدينا ان لاتتلتخط هذه السمعة او تشيبها اى شائبة فالكل يحافظ على سمعتة فى عالمة الحقيقى بين صحابة وجيرانة ومعارفة ولكن نجد ان هذه السيرة الحسنة قد تنعدم او يتناساها بعض الاشخاص فى العالم الافتراضى فتجدهم يظهرون تصرفات واشياء تختلف تماما عن ما تعرفهم به فى الواقع الحقيقى فمثلا بعض اصدقائى على الفيس بوك او تويتر تجدهم ينحرفون تماما عن مسار سلوكهم الحسن الذى اعتدت ان اراهم به فى الواقع الحقيقى فهولاء غفلوا على ان السمعة فى العالم الافتراضى ايضا لها وزنها فاذا كنت تحرص عليها فى واقعك الحقيقى لتعزز مكانتك الا جتماعية فاحرص عليها ايضا فى العالم الافتراضى فالسمعة السيئه _التصرفات السيئه _من الممكن ان تكون وسيلة ابتزاز وضغط عليك ااذا ما وقعت فى الايدى الخطا وهذا ما حصل لاحدى صديقاتى التى كانت تحتفظ بصور فاضحة لها على احد الالبومات على الفيس بوك فوجدها احد الاصدقاء بالصدفة وكان يسكن معها فى نفس المنطقة فقام بنسخها وهددها انه سيخبر والدها ويطلعة على الصور وسيكف عن ذلك اذا التزمت باعطائة مبلغ من المال . فانظر عندما لاتهمك سمعتك الافتراضية فان عواقبها تلحق بك فى واقعك الحقيقى .واخيرا علينا ان نراعى الله فى افعالنا وتصرفاتنا ولانجعله اهون الناظرين الينا.