الاثنين، 10 ديسمبر 2012

السمعة الافتراضية


السيرة الحسنة او السمعة الطيبة بين الاخرين هى التى نحافظ عليها فى واقعنا الحقيقى ونحاول بكل لدينا ان لاتتلتخط هذه السمعة او تشيبها اى شائبة فالكل يحافظ على سمعتة فى عالمة الحقيقى بين صحابة وجيرانة ومعارفة ولكن نجد ان هذه السيرة  الحسنة قد تنعدم او يتناساها بعض الاشخاص  فى العالم الافتراضى  فتجدهم يظهرون تصرفات واشياء تختلف تماما عن  ما تعرفهم به فى الواقع الحقيقى  فمثلا بعض  اصدقائى على الفيس بوك او تويتر  تجدهم ينحرفون تماما عن مسار سلوكهم الحسن الذى اعتدت ان  اراهم به فى الواقع الحقيقى  فهولاء غفلوا على ان السمعة فى العالم الافتراضى ايضا لها وزنها فاذا كنت تحرص عليها فى واقعك الحقيقى لتعزز مكانتك الا جتماعية فاحرص عليها ايضا فى العالم الافتراضى فالسمعة السيئه  _التصرفات السيئه _من  الممكن ان تكون وسيلة ابتزاز وضغط عليك ااذا ما وقعت فى الايدى الخطا وهذا ما حصل لاحدى صديقاتى التى كانت تحتفظ بصور فاضحة لها على احد الالبومات على الفيس بوك فوجدها احد الاصدقاء بالصدفة وكان يسكن معها فى نفس المنطقة فقام بنسخها وهددها انه سيخبر والدها ويطلعة على الصور  وسيكف عن ذلك اذا التزمت باعطائة مبلغ من المال . فانظر عندما لاتهمك سمعتك الافتراضية فان عواقبها  تلحق بك فى واقعك الحقيقى .واخيرا علينا ان نراعى الله فى افعالنا  وتصرفاتنا ولانجعله اهون الناظرين الينا.