الجمعة، 7 أكتوبر 2016

ياهو ... وحقيقة تواطئها مع الاستخبارات !

تحياتى .... ياهو الشركة العملاقة فى مجال تقنية المعلومات وخدمات البريد الالكترونى وبعد اعلانها عن اختراق قراصنة لحسابات الملائين من مستخدميها الامر الشائع فى فضاء الانترنت متى ماتوافرت الظروف الملائمة لذلك ، اكد وفضح موظفون لياهو فى الايام الماضية ان الشركة انصاعت وتواطئت مع الاستخبارات الامريكيه  من اجل اجراء مراقبة منظمة للرسائل الالكترونية المتبادلة ، وذلك بموافقه من الرئيسة التنفيذية للشركة ماريسا مايرز فى شهر يونيو 2015  ، هذا القرار لم يقابل بالموافقه من كبار مسئولى الشركة مما ادى الى استقالة رئيس قسم الامن الالكترونى بالشركة الذى انتقل الى العمل بشركة فيس بوك بعد الازمة ، واوضح الموظفون ان ياهو استخدمت برمجية مطورة من قبل وكالة الامن القومى والــ FPI  لرصد عبارات وكلمات ومعلومات بعينها فى جميع الرسائل الالكترونية المتبادلة ، وقد اوضحت مثل هذه الامور فى بعض المقالات على هذه  المدونة والامر لايقتصر على ياهو فقط فكل المواقع الامريكية العملاقة على شبكة الانترنت مهيئة ليتم استقلالها فى مثل هذه الامور سوء كان الاستقلال بطريقة مباشرة كما الحال مع ياهو على لسان كبار موظفيها او بطريقة غير مباشرة ، فمثل هذه الامور اصبحت لاتخفى على الكثير  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليفك هنا