الجمعة، 12 أغسطس 2016

محرك البحث جوجل

محرك البحث جوجل من اكثر محركات البحث التى يستخدمها رواد شبكة الانترنت ، وكما هو معلوم لدى الكثير من محترفى المعلومات حساسية هذا المحرك لكل كلمة تكتبها واصبحوا يتحاشونه واستبدلوة بمحركات بحث اخرى و اساليب تحايل معينة لان كل مانبحث عنة من مصطلحات اومواضيع جوجل لن تمرره لك بالساهل دون تدقيق ، هذا الانتهاك للخصوصية والذى عارضتة بعض الدول وادى الى قضايا  وخلافات له مبرراته فشركة جوجل جزاء لا يتجزاء من نظام عالمى حريص على امنه وسلامة مواطنية المتمثل فى الدولة الامريكية ، شانها شان الدول الاخرى التى تحرص على امنها وتتخذ كافة التدابير والسبل الحائلة دون انتهاك هذا الامن حتى لو ادى ذلك الى التنصت على هاتف احدهم او اختراق كاميرا CCTV فى بيتة وغرفة نومة  ولان جوجل 



تمتلك محرك البحث الاول على الشبكة وتستحوز على الخدمات الاساسية كالبريد الالكترونى وغيرها والعدد الاكبر من المستخدمين  حرص القائمين بالامن القومى  الامريكى على استغلالها بالصورة الامثل وهم الافضل والبارعون فى ذلك من خلال برمجيات ونظم خاصة معدة لذلك ترصد  اى كلمة واى حرف واى شكل من اشكال التهديد مهما كان صغر حجمة ومن المسئول افراد كان او منظمات واغلب برمجيات مواقع الانترنت الامريكية مترابطة مع بعضها و معدة لتخدم هذا الغرض وتتبع برتكولات امنية  متى تطلب الامر ذلك بالاضافة الى البرمجيات المتخصصة فى ذلك ، فمتى تكون عرضة للمراغبة وتحت المجهر على شبكة الانترنت !؟ لتفادى هذا الامر احرص على عدم التطرق الى مواضيع معينة فى البحث او مراسلات بريدية تتعلق بالتسليح مثل سلاح نووى او كيميائى، صناعة قنبلة يدوية بسيطة  ، شراء سلاح ، طائرة بدون طيار ، المنطقة او القطاع 52 و 60 و 53 ، التسليح الايرانى ، صواريخ بمختلف التسميات ، طرادات ، غواصات ، اقمار صناعية عسكرية او اى معده و جهاز وبرامج  تجسس  اوبرامج  تسليح صواريخ متعلقة بالجيش و الاستخبارات الامريكية ، بالاضافة الى المنشات الناشطة فى هذا المجال دون ذكر اسماء .
ثانى تلك المواضيع المتعلقة بالعاصابات والمافيا بمختلف نشاطاتها سواء مخدرات او سلاح او تبيض اموال او دعارة او المتاجرة بالاعضاء البشرية او البشر انفسهم او القتلة الماجورين .
ثالث تلك المواضيع تلك المتعلقة بالمجموعات والتنظييمات الاسلامية كما تزعم والتى اصبحت منذ احداث الحادى عشر من سبتمر تحت المجهر والخطوط الحمراء ابتداء من اسامة بن لادن قديما وحتى تنظيم الدولة _داعش _ اليوم فكل مراسلات او بحث بغرض المعلومة  اوالفضول يعتبر تهديد تحت التصنيف ارهاب حتى يثبت العكس .
رابع تلك المواضيع والتى تضعك تحت المجهر محاولات اختراق مواقع اواختراق فعلى  بغرض التدمير او سرقة المعلومات او انتهاك خصوصية احد بغرض الابتزاز مثلا او اى ضرر اخر فهذا تهديد واضح تحت التصنيف هكرز احمر .والجدير بالزكر ان قائمة الانتربول مليئة بامثال هؤلاء والمطالبة بهم .
عزيزى القارى هذه التدوينة  لذيادة وعيك المعلوماتى وان تنتبه لخطواتك على شبكة الانترنت وتبعد عنك الشكوك حتى لاتقع ضحية لخطا غير مقصود اوجهل منك يوقعك فى مشاكل انت فى غناء عنها ولايخطر ببالك ان التجاوزات والجرم على شبكة الانترنت يمكن ان يغفر او يتقاضى عنة فانت على خطا ويمكن الوصول اليك فى اى بقعه على هذه الكرة الارضية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليفك هنا